منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ورقة و وريقة
الموضوع: ورقة و وريقة
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2020, 04:56 AM   #1
عامر بن محمد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عامر بن محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1581

عامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعةعامر بن محمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ورقة و وريقة


قال الجاحظ
تُعرف حماقة الرجل في ثلاث، كلامه في ما لا يعنيه، وجوابه عما لا يُسأل عنه، وتهوره في الأمور.

حكي أن أحمقين اصطحبا في طريق فقال أحدهما للآخر تعال نتمن على الله فإن الطريق تقطع بالحديث فقال أحدهما أنا أتمنى قطائع غنم أنتفع بلبنها ولحمها وصوفها وقال الآخر أنا أتمنى قطائع ذئاب أرسلها على غنمك حتى لا تترك منها شيئا قال ويحك أهذا من حق الصحبة وحرمة العشرة فتصايحا وتخاصما واشتدت الخصومة بينهما حتى تماسكا بالأطواق ثم تراضيا من أن أول من يطلع عليهما يكون حكما بينهما فطلع عليهما شيخ بحمار عليه زقان من عسل فحدثاه بحديثهما فنزل بالزقين وفتحهما حتى سال العسل على التراب قال صب الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين".

وقال ابن حزم : "الأحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه إما لقلة علمه وتمييزه وضعف فكرته وإما لأنه يقدر أن عيوبه خصال وهذا أشد عيب في الأرض وفي الناس كثير يفخرون بالزنا واللواطة والسرقة والظلم فيعجب بتأتي هذه النحوس له وبقوته على هذه المخازي"

وقال علي رضي الله عنه :
فلا تصحب أخاً الجهل وإياك وإياه.
فكم من جاهل أردى حليماً حين آخاه.
يقاس المرء بالمرء إذا ما المرء ما شاه.
وللشيء من الشيء مقاييس وأشباه.
وللقلب على القلب دليل حين يلقاه.

قال أيوب بن القرية، الرجال ثلاثة : عاقل وأحمق وفاجر فالعاقل إن كلم أجاب وإن نطق أصاب وإن سمع وعى، والأحمق إن تكلم عجل وإن تحدث وهل وإن حمل على القبيح فعل، والفاجر إن ائتمنته خانك وإن حادثته شانك وزادني غيره وإن استكتمته سراً لم يكتمه عليك ؟ (العقل وفضله لابن أبي الدنيا).

قال ابن الأعرابي : (الحماقة مأخوذة من حمقت السوق إذا كسدت، فكأنه كاسد العقل والرأي فلا يشاور ولا يلتفت إليه في أمر من الأمور. والحمق غريزة لا تنفع فيها الحيلة وهو داء دواؤه الموت).

قال الامام الغزالي : كيف والأحمق قد يضرك وهو يريد نفعك وإعانتك من حيث لا يدري ولذلك قال الشاعر:
إني لآمن من عدو عاقل ... وأخاف خلاً يعتريه جنون
فالعقل فن واحد وطريقه ... أدرى فأرصد والجنون فنون
ولذلك قيل مقاطعة الأحمق قربان إلى الله .

 

التوقيع

https://www.youtube.com/channel/UC6t...6uEWH_p5Xd9UA/
تَغَنَّ في كُلِّ شِعرٍ أَنتَ قائِلُهُ .. إِنَّ الغِنَاءَ لِهَذَا الشِّعْرِ مِضْمَارُُ

عامر بن محمد غير متصل   رد مع اقتباس