:
:
تصدحُ المآذن بعد هجعةٍ
ينداحُ هديرُ التكبيرات في صمت السكون
يُقالُ أنهُ عيدٌ ولابد مِن احتواءه
أجترُّ فستاني وارتديهِ على مضضٍ أُشعِلُ كسرة بخور, تفوحُ رائحةُ الرماد من أعماقي
ابتلعها كالمعتاد وارسمُ بسمةً صفراء
أكتحِل لأموِّه ذبول عينيّ
ثم ... أنتظر
يتسلل صوتك الوسِنُ لتسري العافية في عروقي
أتجرّعهُ كعقارٍطويلُ المفعول بالِغُ الأثر
تتجسّدُ كل مفردة قبال عيني, تلقائيا تتحول الكلمات لمشاهد أراها عَياناً
فتسّاقطُ نُدفُ أوجاعي عبثاً أحاول لملمتها حتى لا تخدِشَ قلبك
وأفشلُ كما كل مرةٍ!
نتقاسمُ ذات التنهيدة نبتلعها الغصص ونستدعي طارق الإختباء في عباءة النوم !