|
ربِّ هذي عقولنا في صباهـــــا
نالها الخوف و استباها الرجاء
فعشقناك قبل أن تأتي الرســـل
و قامت بحبك الأعضـــــــــــــــــــاء
وَ وصلنا الســـــــرى فلولا ظلام
الجهل لم يَخْطُنا إليك اهـــتداءُ
و اتخذنا الأسماء شتَّى فلمــا
جاء موسى انتهت لك الأسماء
حجّنا في الزمـــــــان سحراً بسحرٍ
و اطمأنت إلــــى العصا السعداء
و يريد الإله أن يكرم العقل و ألاّ
تُـــــــــــــــــــــــحَـــــــــــقّــــــر الـــــــــــــــأراء
ظنّ فرعون أنّ موسى لــــه وافٍ
و عند الكرام يُرجى الوفـــــــــــــاءُ
لم يكن في حسابه يـــــــــوم ربّى
أن سيأتي ضــــــــــــــدّ الجزاء الجزاء
فرأى الله أن يـــــــــعقّ _ و لله _
تفي لا لغــــــــــــــــــــــــــــــــــــيره الأنبياء