أكثرت عليّ أيتها الفاضلة ..
أكاد أتخيل عبير يرحمها الله .. من صورتها وكلماتك التي انتقيتها لتناسب الحال .
لعل القيد الذي اختارته يذكرنا بقيدنا .. بضعفنا .. بجبننا .
وشعرت بقوة ألمي وأنت تقولي ليس فينا صلاح ..؟ولا للأمور إصلاح ..!
وازدادت قسوة الألم .. بقولك .. وعلى كل حال جراح الأمة متجددة ..
أنت جمعت الكثير هنا .. قلت كثير .. وأثرت الكثير .. رعاك الله يا مجدولينا ..
أحترم كثيرا الأقلام التي تكتب قضايا أمتها .. وأشعر بالفخر حين أرى القلوب تكتب عن مآسي غيرها ..
القلوب الكبيرة فقط .. هي من تفعل .
تحياتي وتقديري