ها انت تعبر نقشا جديد
تعانق فيه الزهور
وتنظم في جيدها ما تريد
فهن والنقش جعلا
الى الحب كي لا يعود
على اي جنب
تلقيت صبحا مريئا
ستلقى مساء مزيد
وفي اي واد من السحر
تُلقى
فانت المُريد
تعود ولا تسترد الشظايا
من الروح الا شرود
ومن يلعن الزهر قهرا
فعما قريبٍ
تَلِده الورود
***
تحركتُ
عبر السماوات
ظلا لحُبٍ
تساقط منه الحبيب
ولم يقلع الشهد
من مرفأي
ولم تنتهي بعد
مني القلوب
صفوف من السرد
تلتف حولي
وليست حلالاً
وليست ذنوب