أُحيكْ ثيابُ الفرحُ قبل انْ يطعُننا الوَجعَ , قَبلَ ان يُداهمَنا الحزنْ
صَديقةُ العصاًفير مُقرة بالامستحيل وابنة ُ الخل الوفيَ
معجونةُ بِ الألام , ولاتبتعد عنْ جَسدي وتتشبثُ اظفارُها في روَحي واحولهاَ لدمىَ متُحركة تتراقصُ أمَامي استرَقُ النظراتُ اليها وهيّ تنزف ُ
حَتى َتذوب واستئَصلُ ندوبهاَ وابتسمُ ثمَ ارميَها رُغم التوابعَ فمكانهاَ / نَفاياَت العُمر .
اقهَرُ الوَقتْ واملئ الفَراغ واسرقُ السَاعات الكئَيبة قَبل إن ْ تحضرُ.
اُشرق في ارَواح الَكثيرينْ صَدقاً , واسَقيهم الحُب كَرماً , لا َاثنيهمُ عن المهَم وأعجلُ بسَكناي قرُبهم .
واهَديهم طَمأنينة يدَاي وأربّت على قلوبهم بهدوء .
وقلبي كبير .