كنت أظن بأن الجرح المؤرخ في أرشيف الخذلان
عصي عن النسيان ،
منذ أن ضاقت الدنيا بما رحبت،
وأقفل النبض أبوابه مستنكرا الكون ،
لم يلامس ثغري ظل ابتسامة بنكهة الفرح،
لم يلمع في أحداقي شعاع ينبض بالأمل،
ولم أذرف دمعة احتفاء بخفقة مختلفة
دبت شغفها في عروقي حياة كما اليوم ...!!