أدركت مؤخرا أن للكون وجه آخر
يرفل بأرقى الأحاسيس،
بعيدا عن ذاكرة
احمرت أحداقها من دخان الخيبات
وتآكلت ملامحها بصدأ الخيبة،
فأسدلت على وجهها غشاوة
تحجبها عن فضول المتسكعين بلا هدف،
نعم هو حدسي الأعمق،
والمثخن بقشعريرة تحاصر هواجسي،
تطبق على عنق حزن عتيق،
وتعاتب جروح ،
استنزفت صدقها يوما ما هباء ووجعا،
،
للكون وجه آخر...
ماجد،
سخي المروءة ،
حاني الاحساس،
وقور جدا ،
أنيق جدا،
وبسيط أيضا جدا جدا
🌺