منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ مسودة ليليّة ]
الموضوع: [ مسودة ليليّة ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2020, 02:53 AM   #1
عبدالكريم ثقيّل
( شاعر )

الصورة الرمزية عبدالكريم ثقيّل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 700

عبدالكريم ثقيّل لديها سمعة وراء السمعةعبدالكريم ثقيّل لديها سمعة وراء السمعةعبدالكريم ثقيّل لديها سمعة وراء السمعةعبدالكريم ثقيّل لديها سمعة وراء السمعةعبدالكريم ثقيّل لديها سمعة وراء السمعةعبدالكريم ثقيّل لديها سمعة وراء السمعةعبدالكريم ثقيّل لديها سمعة وراء السمعةعبدالكريم ثقيّل لديها سمعة وراء السمعةعبدالكريم ثقيّل لديها سمعة وراء السمعةعبدالكريم ثقيّل لديها سمعة وراء السمعةعبدالكريم ثقيّل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي [ مسودة ليليّة ]


"سبعة سنابل يابسة..
سبعة سنابل ... ما حصدتيها
وجيتي"



في مساءك يا الأحد..
في مساءك شاعرٍ عالق على باب القصيدة
له ثلاث أيام ... يصحى ثم يمسي ثم ينام ..
له ثلاث أيام ... قام
قام راجع رغبته في السطر الأول ما لقى المغزى .. وْ تذكّر
- قبل عشر أعوام يمكن .. يمكن أكثر ... كان في نفس المكان
عالق بـْ وسط القصيدة .. بس وقتهْ ما تلعثم
يوم ذبلت زهرة الريحان بـ ايده
وقتها حاول وحاول .. وقتها غنّى وقال :
"... البنفسج..... زعفران...."
عن "متاهات...المدينة..."
و "في مساء السبت..."
واكثر ...
بس ... كل هذا تغيّر يوم نام الخوف في حضن السؤال _اللي بدا جدا بريء_ وْ به تنامى مثل كورة ثلج .. تكبر ثم تكبر..
(من نفث في داخلي هذا الكلام...؟)

***

كان دون الفجر ساعة..
ما زرعت الشك لكنك حصدته.. ما سألت ولكن اغراك الجواب...
في الكتاب كان رولان بارت يهذي باللغة
وفي الكتاب كان ليسكانو على أطراف الشوارع لا لغة تحميه أو تحميك منه
لا لغة دون الهجير من الرمال... ولا لغة دون الشناشيل البعيدة..
كان دون الفجر ساعة
كان .. دون
دون
حتّى راودك الجنون

***

(يا إلهي..)
كان للفجر يْتوضّى ثم يعيد من التوجّس ما بداه

***

ما مداه يـكوّن أي جملة مفيدة .. من جميع اللي كتبه وعن جميع اللي قراه
ما مداه ..
والقصيدة في المسا درع وحسام....
أو صليب
والقصيدة.....

قبل أنام قبل ما انسى التفاصيل البسيطة.. كنت اقول :
حدة الصلب انتهت ساعة اختار المسيح الموت من أجل الحياة..
يوم نادى... للحياة
يوم غنّى... للحياة
يوم قال : أن النهاية ما هي الموت المحتّم ... النهاية في الأفول...

***

والقصيدة...
كل ما باغته ظنّه.. يمكن انّه امسك المعنى .. تطول

***

في مساء الْــ... بعد
بعد عجز الشاعر بـ سرّ الولادة
تنتفض هذي المآسي .. وتدلّى الذكريات.. اتدلّى فوق راسه...
كانت الذكرى -ويتآكل.. حماسة ...
كانت الذكرى تعيده.. ويتذكّر : عند هذا الركن طفلٍ يستلف من دفتر التوحيد صفحة... للقصيدة
للخيال اللي يتسابق في دمه.. ولـ فمه اللي يتلعثم من سنين
للحنين اللي غزاه.. للحياة.. للخجل اللي يتلاشى وسط لحظات الكتابة
.. .. .. .. ..
.. .. ..
..
حرب وشويّة سلام!

***

كان.. طفل وكان هادي
كان أنعم من فراشة
كان هادي مثل جندي وسط خندق
ينتظر ساعة حصاده
كان هادي... ثم تكلم
كان هادي ثم ثار
كان هادي..
كيف ثارت هـ الجموع والتقت في داخله برلين.. و انْهد الجدار

***

في النهار..
ما بقى للشاعر الا يجمع المكسور ويواصل مسيره
(ايه يمكن.. والصباح أجمل بليّا هـ القصيدة)
ايه يمكن..

والنهار الأبيض الباتع أمامه... كان صفحة من الْـ.. كتبها أمس لكنّه نساه
والقصيدة... رغبة الشاعر تموت ساعة الشاعر بداه



:

 

عبدالكريم ثقيّل غير متصل   رد مع اقتباس