هنا..كان الصباح هادئاً جدّا وكانت قصيدتك بمثابة زقزقة العصافير،كنتُ أستمع إليها بهدوءٍ تامّ،أبحث في طياتها عن شيء ما،شيء له علاقةٌ بالاتزان،بالحياة..
وأنا أستمع لمحتُ وميضاً من نور الذكريات،وميضاً أزرق يشي ببعض الحنين والاشتياق،هنا هذيان شاعر بين رغبته في الكتابة وعدم مقدرته عليها،بين انحباس الحروف،وارتباك المعاني وفوضى الحواس،هنا انحباسه وهنا خلاصه وهنا أمتعنا بأعزوفته وترانيمه وقافه..
شاعرنا الكريم:عبد الكريم،لله درك،سلم المداد