نسَمِيهِم اللُّصُوص الظُرَفَاء حتّى لَا نمُسّ هيْبَة سرِقَتِهِم وإحتِرافِيَتِهم...
ونزِيد مِن شَأنِهِم ، وليعلَمُون أنّهُم لُصُوص مهْمَا بلَغُوا مِن الذَكَاء والتَمْوِيه
السَارِق الذِي يسرِق عُنوَة أو غفْلة أو فِي الظلَام هُو إنْسَان أدمَن شيْء إسْمُهُ التمنِّي
يتمنّى شَيء ليْسَ له ويُدرِك ذلِك جَيِّدًا لكِن وسْوسَته تُوحِي له أنّه على صَوَاب
الأصَل يبْقَى ومهْمَا تفرّعت مِنه فُرُوع بِها شَوك لكنّ الأصْل ثَابِت والحقِيقَة لَا تغِيب
وتلك النُفُوس التِي تَغمِس أقْلَامَهَا فِي حِبْرِ غيْرِهَا ستغْرق فِيهِ لَامحَالة
الكَاتِب القدِير طلَال الفقِير
مقَالَاتك قيِّمَة ولهَا طَابِع التوعِية، دُمت بِهذَا الفِكر الرَزِين
أطيَب التحَايَا وأرقَاهَا