من الغريب انه يعيب علي الاخرين والعيب فيه
يا له من قبح سلط عليه منظار مكبر وتتبع عوراتهم
بالقيل والقال بصيرا عليهم غافلا عن أثامه
ينتقد الجميع وينتقصهم ولو كل مختال غرور
نظر الي داخله بمرأة الحقيقة لاحتقر نفسه دون غيره
لكن دوما نعتنق نصف الحقائق
فماذا يعنينا من امر الاخرين لنلوك سمعتهم ونهتك حرمتهم
ونغتال عزة نفسهم بالتشهير بهم نتيجة الغيبة وحب الفضول
تذكر ايها الانسان جميعنا بشر قد يصيب او يخطيء
ولا تنسى
ان الجزاء من جنس العمل وعين سبحانه لا تغفل ولا تنام
قال الله تعالى :
( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا
لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة )
وقوله تعالى : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة )....
لم اجد شعب عاشق للبشرة السمراء وتغنى لها
مثل الشعب المصري
" أه يا اسمراني اللون " " جميل واسمر " ابو سمرة السكرة "
ولكنهم ينتهجون العنصرية بقلوب سوداء
غاب عنها جمال الانسانية بسبب العقول العرقية الجوفاء
فلا فرق بينا الا بالتقوى والعمل الصالح
هل طبقتها علي نفسك قبل ان تحاسب الاخرين عليها ؟
و إياك ان تنكر
انها مازالت كامنة بنا فلسفة قومية واجتماعية خاطئة
\..