الجمال الأدبي
عندما يتوارى المعنى في متاهات الأخيلة
و تلتقطه كما تلتقط أشعة الشمس تحت ظلال عرائش الياسمين
كاتبنا أجاد اللعب بألوان الطيف حتى راقص المعنى خياله
و بدت الصور سكارى فوق أعتاب الوصف
بعض الحالات حقا لا يُعبَّر عنها إلا بالرقص
كرقصة زوربا الخالدة
هذه اللغة التي ينطق بها الجسد بلا حروف
النّص جميل جداً
سلمت الأنامل