منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - " مو حزن لكن حزين "
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2019, 06:15 PM   #4
حسن زكريا اليوسف
( شاعر وكاتب )
.

الصورة الرمزية حسن زكريا اليوسف

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52616

حسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعةحسن زكريا اليوسف لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ مشاهدة المشاركة


مرحبا



يُخبرنا السيد: حسين سرمك.

..
في الكثير من القصائد يعرض النواب الحزن بصورة مفرحة إذا جاز هذا الوصف ،
تحس دائما أن هناك جنين فرح يتحرك في أحشاء الكيان النصّي الحزين
وقد أقر الكثير من علماء النفس المختصين بشؤون الإبداع بأن الحزن أكثر ضرورة للإبداع من الفرح .
في عملية الخلق ، الفرح عامل سلبي ، والحزن عامل إيجابي فاعل .
الفرح يضعف البصيرة الإبداعية في حين أن الحزن يؤججها .
في الفرح تسترخي القوى الإبداعية ، بينما يجعلها الألم تتوتر وتشتد وتتحفز .
وفي شعر النواب يولد الفرح الخاص من الحزن لا العكس .
هذا ما عبر عنه النواب بقوله : ” حتى في أقصى حالات الحزن أجدني فرحا .."

مو حزن لاجن حزين
مثل ما تنكطع جوا المطر
شدة ياسمين
انه كتلك مو حزن
لاجن حزين
مثل صندوق العرس ينباع خردة عشك من تمضي السنين
أنه كتلك
موحزن
لاجن حزين
مثل بلبل كعد متاخر
لكه البستان كلها بلايا تين
مو حزن لا موحزن
لاجن احبك من جنت يسمر جنين

.

علام
نعم أحياناً تولد البسمة من رحم العـتمة
وأحياناً أخرى يخترق الحزن كل تحصينات الفرح
نحن بين هذا وذاك
بين مد وجزر
فلا استقرار لأرواحنا
دام ألقك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قـنـاتـي عـلى يـوتـيــوب


https://www.youtube.com/channel/UCjD...VUEJrfj86v0h-Q

إنستغرام

hasan_zakaria_alyousef

حسن زكريا اليوسف غير متصل   رد مع اقتباس