منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء(6) النّقد الأدبي بينَ مِعوَلِ هَدم ولَبِناتِ بِناء!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2017, 02:38 AM   #44
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

الصورة الرمزية رشا عرابي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 194870

رشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الأنصاري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحم الرحيم ..
السلام عليكم ..
كيفكم ..
أمسية جميلة ..

__

لا أحد يحب أن يُنتقد .. والجميع بقصد أو لا يَنتقد ..
لماذا نستفسر من أحدهم عن ذوقه في شيء ما ..
وحينما يخبرنا رأيه ( بغض الطرف كان خبير أو لا ) .. ربما بعد ذلك نفضل قناعاتنا المسبقة .. ولو تم دفنها بأسباب منطقية ؟!
من يريد النقد .. سينتقد نفسه أولاً .. وأقصد بذلك عمله الأدبي قبل طرحه، لا لإرضاء الناس بل لإشباع رغبته الأدبية ..


الإنتقاد مبدأ الحياة .. الإنسان ليس بكامل .. لذلك ينتقد .. الحياة قائمة على مبدأ الإختلاف .. لذلك سننتقد .. لكن الإنتقاد المهني .. له أصوله .. وبرغم ذلك مهما بلغت مهنية المنتقد .. تبقى عوامل كثيرة تؤثر على قرار نقده .. أهمها الحالة النفسية ( سواء للناقد أو المنقود أو كليهما ) وما يثر عليها من بيئة محيطة ( مثلا برامج المواهب ) فريق التحكيم .. يفترض أن يكون خبير ومهني .. وبغض الطرف عن المال والشهرة أو أي سبب آخر يدعوا لتزويه قراراه وبغض الطرف عن مرحلة تصويت الجمهور للمتسابق ..
المرحلة التي يقرر فيها خبير من لجنة التحكيم اقصاء أحدهم ، يأتي خبير آخر يغايره الرأي ؟!
وللمعلومية ولدة مواهب كثيرة تم رفضها والآن هم نجوم ..

لذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم .. عندما يسأل يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أوصيني .. يجيب اجابات مختلفة لسؤال واحد !
أعلم بأنه سؤال وليس نقد ، لكنه صلى الله عليه وسلم .. يعلم طبيعة نفس السائل ؟! حالته .. وطبعه .. لذلك يجيب بما يناسبه ..

هنا نقطة مهمة على الناقد سوا كان ناقد مهني أو ناقد عام كما ذكر الأخ ( فيصل خليل ) عليه أن ينتبه لمستوى النص والكاتب قبل النقد قال علي رضي الله عنه " .. خاطبوا الناس على قدر عقولهم ... " وينتبه أيضاً لنوع العمل الأدبي المنتقد ليطابق عليه شروطه ، الوقت والمكان المناسب لطرح النقد .. أسلوب توجيه النقد .. وبالتأكيد كما تفضل الإخوان والأخوات دائرة التشخيص .. وهنا النقد لقريب أو حبيب لا يجرأ عليه الجميع ليس ببساطة النقد لغريب .. كل هذه الأمور تبني النقد الجيد من الغير جيد ، حتى وإن كان نقد مهني متقن ..


وأختلف معاك ( فيصل خليل ) الناقد العام قد يرى وينتبه مما لا يراه الناقد المهني ، وقد جربت عدة مواقف أكدت لي ذلك ، لكن ليس في الأدب ، بل في مجال التصميم والفن ..
بصفة العامة الأمر مشابه تقريباً

للعلم .. الناقد لا يكون محايد إطلاقاً .. ولا يكون منصفاً إطلاقاً .. ولا يكون جاحفاً إطلاقاً ..
الناقد .. وإن كان مهني أو لا وإن كان كاذباً او صادقاً .. محب .. حاقد ..
فهو كما يبحث عن الأخطاء للإيقاع .. سيرى جماليات أيضاً ..
الناقد مهما كان يمثل جهة واحدة .. نفسه .

كلنا ربما لدينا أحاسيس
حتى لو شاركناها .. وعبرنا عنها ..
ولو فهم الجميع احساس الكاتب ، لكن كما يقال ( المعنى في بطن الشاعر ) ولو فرضنا بأن المتلقي ( الناقد أو غيره ) مر بنفس الإحساس وعايشه .
يبقى لتلك الحروف تردد موجي لدى الكاتب يختلف عن غيره .

النقد للجميع .. والكتابة للجميع ..
لكن التذوق للجائعين فقط ..

سميت نفسي الناقد .. وعارف بانه ما احد المفروض يسمي نفسه .. ( ههههه ) بس لسبب ..
لأن مر علي فترة كنت اكتب .. اصمم أسوي حاجات حلوة .. والناس تستمع بها عندما ينتقدون جمالها أو عيوبها ..
لكن وجدت نفسي بالأخير كما قال ( حسام الدين ريشو ) " إن أديب فاشل " طبعاً المقولة مجازية .. فاستغليت اني أكون مستمتع بدفع الناس للأمام لتكون نجاحاتهم سعادتي ..
لذك فضلت النقد على العمل .. ليس دائما طبعا ..

خلاص خلصت ..
هههههههه
المهم لا يجي أحد يتفلسف وينتقدني ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..


الأنصاري يوسف
حيّاك الله أولاً وآخراً

أعتقد أن المعرفة القريبة بين الناقد والكاتب
تخدم العملية النقدية، بمعنى أن الناقد عندما يكون على معرفة بكاتب النص سيأخذ الكاتب النقد على أنه نُصح محبّب يدفع به إلى الأمام
أول هذا عن تجربة شخصية وأشكر جداً من وجّه إليّ النقد ناصحاً لي لا منتقداً


أتيت بثمار فكرٍ ناضجة يالأنصاري
وأضفت إلى مائدتنا الأدبية نكهة الفرح من روحك المرحة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لك التّحايا تترى

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل