هل تعلم :
هذا العيد ينتظرني كما في كل عام عند مفترق الألم
يحمل بيده جرعة أمل وسراج حلم يكاد ينطفئ
قد تورمت قدماه وانهارت قوى قلبه
سأصل اليه بلا زاد ولا ماء
سأصل اليه بجرعة دمع في كفيّ كبريائي
وقطع بلور كانت قبل أعوام كأس نفسي الممتلئ بالحياة
هل تعلم ؟!
لم أعد أجيد فك طلاسم هذا الكون
وسلسلة الأيام تنسحب الى ما أجهل
لا أعلم عنها الآن الا انها محرقة لاذعة
من أين مصدر حرارتها .. لست اعلم ؟
أو أنني لا أريد أن اعلم !!