ألم أقل بأنّ هذا اليوم جميل !
إنني أتلاقى بنصوص تكاد تكون خالدة ، و هذا بلا شكّ من بينها !
يشدنا الحنين إلى الحضن الذي احتوانا صغارا ، برغم ذنوبنا البسيطة ، وأخطائنا المحببة ، كنا دوما نجد ذلك الصدر عامرا بنا
اليوم ، كثرت أخطاؤنا ، و تعاظمت ذنوبنا ، ولا رجع لندائنا بأسمائهم ، ولا مكان لنا بينهم ..
مالك و حضن أمك !
لو تدري كم وقف هذا المعنى بين طفل كبر قبل أوانه ، وبين أم لم تعد تقوى على احتوائه ــ من جديد ــ
و لو ندري أنّ كلّ ما قد نحتاجه للعودة إليهم ليس أكثر من كسر الصمت بالبكاء ..
رائع .. و متميز جدا