نداءتُك الخرساء اسمعها بوضوح !
تشُق هدؤ الآرجاء
وَ إني استشعر تصرُفك وفقًا لذاك
حتى وإن حالت بيننا الحُدود,
جبال , سهول استوطنها الغَباء وَ العُقلاء والإستعبادُ والإستعلاء .. مَعاً لآ مِراء.
مَلمحُك !
يتجلى , يتساقط برداً بين عينيا وَ ينساب
لآشيئَ !
وحدهُ الشُعور اختال , يُصافح سُمو الطَيف يُقبل جَبينَك وَ وجنتيك
يمسح على كَفيك
تَمامَا تَمامَا
لآ مِساس .. ضَبآب , هَوآء
أين أنت ؟
أين أنت؟
وَجه الأرض يتجهّم كُل حين كَـ من عليه كُل يوم
وَهذه اللهفة المُوغلة في قاع الفؤاد تثُور !
تثور شَغبًا , وتلوُك شغف .. بحكاية أمس
تلك التي دَسستُها بفاه الليل.
ياسيدي ليكُن.!
ستصفعُك يومًا هَذه المَفازه التي خلقت
حين تختلسُ الحياه .. الحَياه.