ليتها كانت أربعينا..
مرت السنون و لا زال القلب يتوكأ على الجرح..
يكاد يفقأ ما تبقى من حلاوة الروح...
لا ننسى و هنا أسُ العذاب..
الذي نحاول أن نخبر الكون أننا لا نخوضه..
لكن الوسادة لها أنين مختلف في كل ليلة...
و مهما نكابر ككل المكسورين..
تكسرنا أغنية..
و لا مكان للشظايا..
لا مكان للدموع..
و كأن الأرض ضاقت بنا..
فضللنا ندور حولنا كصوفي..
لا تتوقف تنورته الدوران..!