اوواهُ يا رفيق الشعر ما أعبق حرفك ،
والذي تعرى من الحشوِ ،
ل يرفل في أثوابِ ربيعٍ مُعشبةٌ .. رغم مهمهانِ الغيآب
والذي يذرى القلوب بِ غصصٍ تلوكها في قعر بيتها !!
إعتماد النص على الطبآق والمقآبلة ،
جعلنا نعتمل الفكر ، ل نقيس المساحة المُتأرجحة
ما بين طول الليل .. المقصّر في زيارتنا ب الدفء والمواعيد ،
وما بين قصر العمر .. المغمور ما بين أرتالِ اللومِ والتبويخ !!
وما بين البعد والقرب ،
كان الحلم ينصب نفسه ك مقصلةٍ .. تشنقُ ب أحبالها بحّة الناي
في معزوفةٍ شعريةٍ تتقاطرُ نقاءً وألق : )
الشاعر الناقد ،
حشرجةُ هذا السكوت .. قتلتني وخزاً بِ التفاصيل ،
شكراً على الجمال ، وتقبل تقديري المُعسجدُ ب الإحترام ،