منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قراءة أوليّة لـ نص أبعادي (1)
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2016, 05:31 AM   #4
عائِشة محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية عائِشة محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

عائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الحكمي مشاهدة المشاركة
يعتقد كثيرٌ من أصدقائنا أن زاوية النقد الأدبي ،، هي زاوية معقّدة ، وخاصة بخريجي اللغة العربية ، وأقسام النقد والأكاديميين ،، وحسبي أنّ تلك النظرة - خاصة في المواقع الأدبية - نظرةٌ قاصرة ، مخطئة في الرمية ، !

بلا شك أن للنقد أسس وقواعد وهو علم بذاته ، له أصوله وفروعه ، وهواته ُ وعشاقُه ومريدوه ،،
غير أنّ ثمة نقد في عين كل إنسان ، ورأي في فكر كل قارئ ، وتذوق في إحساس كل مشاهد ،،

ومن هذا المنطلق الواسع الرحب ، نفتح باباً جميلاً لتذوق نصوص زملائنا الشعراء وكتاب النثر الفني والقصة في أبعاد

نقرؤها من زاوية نقدية ( تذوقية ) بشفافية مع لين ، ونقد مع شدّة ،،!
نذكر المحاسن البلاغية وطرق التشبيه ، كما نشير للجودة النحوية ، بالضبط كإشارتنا وتوجيهنا الأخوي للعيب الشعري والخطأ ، ولو قال كذا لكان أولى !!

وبهذا : نطوّر ذائقتنا ونكسر الحاجز الممتلئ غالباً ثناءً وشكراً وفقط

وبالمناسبة الجميلة ففي أبعاد أساتذة في النقد ،، والتحليل مما سيعينوننا على نجاح الفكرة ، بمشاركتهم وقراءاتهم النقدية ( التذوقية ) لنصوص المبدعين

دمتم بخير
هو كما أدليت و قد أوفيتْ. النقد فن، و الفن قابل للتعلم و التذوق و الممارسة حتى. فليس النقد درجة من الحرفية، و إنما كما الكتابة. تتدرج فيه مراحل الإتقان؛ و كما القارئ قادر على تذوق ما يقرأ، فالقارئ لديه من القدرة على ما يمكنه من تذوق النقد كذلك. و لكم هو أمر جيد جميل أن تفتح باباً كهذا، نتذوق فيه الشعرو القصيد، النثر و القصة، و كل ما ينثر في أبعاد من الأدب. لكن، في حين أنك ابتدأت بنص سلمان ملوح "إلى النفس الطيبة"، أود أن لا أظلم هذا النص. قد قرأته، مرة تلو أخرى و ثلاث؛ و لا أتمكن من مصافحته و بلوغه. بكل أسف أقول، أني لستُ جيدة مع الشعر و القصيد، لا علاقة جيدة تربطنا. لذلك، لا و لن أظلم هذا النص في الحديث عنه بينما أنا لم أصل إليه بعد. لذلك، سأترك لك ابتداء قراءة النص و إلهامي من أي بابٍ آتيه، لأتمكن من مصافحته و التحدث إليه و أنا واصلة إليه ليس كما الآن. فهلاّ كرماً تفضلتْ أولاً في القراءة؟
ثم إني شاكرة لك هذا الإطراء كثيراً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس