[إبراهيم الودعاني]

فارّاً من صباحات القلق ، وشجون الخامسة صباحاً ..
لائذاً بمعلقات قديمة ، و 4 أغانٍ ، وحالات متباينة لوجهك ..
أجرف نفسي إلى الخارج ، ولا أعرف ما الهدنة أمام هذه الكروب المتخلقة ...
كيف لي تشكيل روحي لآدميٍ مغاير ..
وكيف يمكن أن أغمض اسمي حيناً ثم بعد ذلك تنمحي الأيام والذكريات ..
أفكر ..
لو عدتُ للحادية عشر من عمري
أين سأذهب
وكيف سأحصي الطرق الخيبات ..
وكيف سأقلع عن حياتي الآن
وكيف سأضحك أني عرفتُ خياراتي ولم أرتطم بجدار مصكوك مثلاً ..
أو تجنبت قصة حب خانقة ومزرية
ثم كيف كنت سأسخر من عمر قضيته في النزالات والمحاولات ..
أفكر لو ركض بي العمر إلى الخلف
كيف كنتُ سأستهل الحياة
وبمَ كنتُ سأقيم طقوس التعميد !
يا للعمر
ويا للكتابة التي لا تشفي .