هَلْ يَرْزَح المُثَقفون وَالأدبَاءَ مِنْ كُتَّابٍ وَقَاصُينَ وَرِوَائِيُّنَ وَشُعرَاءَ تَحتَ وطأةِ التَّهْميشِ وَالتَّضيِيقِ وَعَدَمِ أَخَذَ الفُرَصُ المُستَحِقَّةُ مِنْ خِلَالَ افساح الْمَجَالَ أَمَامَ الْمَوَاضِيعِ الأخرَى كَالرِيَاضَةِ وَالفَنِ ؟
يعني يجب أن ندرك أن الصراع -في ـأغلب- الأحيان على أشده بين المثقفين والأدباء أنفسهم، وهناك منهم من يمارس الإقصاء بأسوأ مراحله ومعاييره بينه وبين من هم في دائرته ومجاله !!
ثم أننا لا يمكن أن نغفل أمرا هاما ألا وهو أن المجتمع لم يعد قائما على جانب وحيد فقط بل هو يستطيع أن يقوم على جوانب عدة منها بلا شك الرياضة والفنون الأخرى .. ولكن الشيء الذي يزداد عن حده ينقلب إلى ضده ..