العطر
أسعدت مساء
أبشرك عندي نفس الحالة هذه وبشكل مخيف
فكّرت أفتح مكتب وأقرأ المستقبل وأستغفل الحريم لكني خفت من عواقب الأمر.
فكّرت أفعل كما فعل ذاك الطبيب الوهمي الذي صنع لنفسه هالة من استقبالات رسمية
وسجاد أحمر وشهادات كاذبة،مزيفة،وبشر اشتراهم بفلوسه للتمثيل على الناس والضحك عليهم
فأخصص قناة خاصة أجني من ورائها الملايين،وأنا بالنسبة لي الظهور على الشاشة عادي جدا
،لكني أيضا خفت من العواقب.
لذا قرّرت الحياة مع الموهبة والإحساس المفرط بالأشياء هذا،من باب التعايش السلمي فقط
تعايشي مع الوضع مثلي ،وكل الأمور تصير تمام
أو تعالي نتشارك في مشروع يربّح ملايين.
مودتي يا غالية وربي يحفظج