العزيز أبا يزيد،
أسعد والله بوجود من يقرأ الشعر ويحتفي به بطريقتك،
كنت أنتظر هذه القراءة منذ مدة طويلة، فهي لم تكن مفاجأة بالنسبة لي،
المفاجأة هي بقرائتها أخيراً.
وددت التعليق على صورة نزع أوراق الوردة.
أرى أن نزع أوراق الوردة لم يكن عبثياً،
رتابة نزع الأوراق، ورتابة هي تجيني ما تجيني،
كرتابة عد الخراف التي تقفز من السياج،
لا تؤدي إلا لعناق الأجفان والنوم.
أما الصحوة فكانت الحلم.
شكراً لك محمد، حرّكت بنا الفكر والشعر.
دمت بخير