رحت أودعك خالي
لقيتك ع النعش نايم
سألت اللي يشيلونه
خالي فتح اعيونه؟
ولا ردوا
وكان الصمت كـ الغصه
عيت تنزل ابـ صدري
وانا أدري
ابـ سؤالي كنت مجنونه
قبلتك على خدك
وكـ العاده
وقفت أنتظر ردك
سؤالك عني شـ اخباري
وشنهي آخر أشعاري
صعبه اشلون هـ المره
على وجهك ..
كان الدفا بارد
وحنينك لي ..
باهت منطفي لونه
لقيت أنور
حبيبي كان متحير
كيف ابـ حضنه ياخذني
يلملم كومة أوجاعي
كان يشوف في وجهي
ملامح من خيال امه
رحت يمه
حضنته حيل لكني
عجزت أستل من ثغره
حنين ودمعه مغبونه
بكى حزني على صدره
وكنت اقرا ..
تعازي الناس في اعيونه
كأني وقتها أحلم
حلم أسود
وأتمرد .. على حلمي
شفت أشباح
تمر ابـ رفة التحديق
تثاقل بالحزن رمشي
وكنت أمشي
كأن الأرض تحملني .. بلا رجلين
كأني في الفضا أسبح
وصورهم في مدى اعيوني
تمرجحني على الدهشه وأتمرجح
وانا بيني وبين نفسي
رغم اللمه والأصوات
أحس إني وسط أموات
وحيده صرت مسجونه
حبيبي بس هـ المره
دخيل أوجاعي وحزني
رد لي الروح وجاوبني
مهو من عادتك تسكت
تصد عني وتجحدني
وانا اللي لو أمرك يوم
تهلي بي .. تفرح بي وتحضني
صحيح اليوم بتسافر
تروح ابعيد وتتركني؟
مهلاً يـ التشيلونه
صحيح الموت خذا خالي
مهو كذبه ولا انه ايتراوى لي
غراب البين لما صاح
صدق ما خابت اظنونه!
فديت أمي
دهشه تنتحب تصرخ
تنادي لك ..
أبو بسااااااااام يا مدلل
رايح وين لا ترحل
وصدى صوت الحزن يرجع
هـ المره الفقد نيران
تنصب للعزا صيوان
تشعل في صدر إختك
مراسم موت تتوجع
خالي مات يا يمه
أنا ع النعش قبلته
وناديته ولا يسمع
بقت ريحة الكافور بـ اشفاتي
للحظه بس ظنيته
نايم منخطف لونه ..
لبس ثوب الرحيل وراح
ودعته جسد بارد
يقولوا نام وهو مرتاح
فـ امان اللي طفا نورك
فـ امان اللي خلا من ضحكتك دورك
فـ امان اللي ينيمنا ويصحينا
أمنتك عيون اللي
أبدا ما نامت عيونه ..