لا تسألوني عن جروح هنادي
...........................من دمعها في لحظة استبعاد ِ
في كل فجر من لماها ..... همسة
...............................كانت تهرول لهفةً و تنادي
الأفق يمطر .... والسماء حزينة
....................خلف الطيور .... أرى غياب حصاد ِ
تتلاطم الأحوال، أعمى خبطُها
..............................،وتعاكس الريحُ المُنى بعناد ِ
بانت على الأفق الجميل مدامع
..................................وتعرقت بين القصيد أياد ِ
وحضنت أمي قد تواسي شاعراً
............................وعلى هوايَ خلعتُ ثوب حِداد ِ
أشعارنا عادت تساند بعضها
...................................كوقار أحبار على ميلاد ِ
الدهر لم يكسر قلادة عشقنا
.................................تتزاحم الأكباد في الأكباد ِ
حتى الرسالة راوغتني مرّةً
.............................وأستوقفت حرفاً أثار فؤادي
هذا سريري فيه .... وجه بنيتي
............................ورداء حبي .... طيب ملح باد ِ
شموا على كفي القميص.... فقد رأت
............................ما لا نرى من سهرتي ومرادي
زمنٌ يُخاصمني .. رخيصاً باعني
..............................حين اعترته سحابة الإفساد ِ
ناشدت من خلف النجوم .... مشاعراً
..........................بالنور تسري في عروق مدادي
ما بين ثغر قد تدفق خمرة
...............................وحديث مرآة روى إسعادي