"رائعتي"
صُبــح ..
مساء الأدب الفاخر واللغة الفارهة و التصاوير المبهرة ..
قرأتكِ هنا وكانت لغتكِ أكثر نضوج ورصانة لكنها منكّهة بــ التعقيد نوعاً ما ..
ولا أعلم من يحصد الآخر أنتِ أم هي !
أما مشاعركِ كانت قوية وعاليه حد التسامي في صروح الخاطر ..
أجراس صوته التي زحفت فوق وجدانكِ وأشعلت خلفها بدء انصهار الروح بأخرى !
أخرجت لنا مواسم يصول في مساحاتها الخبر وتجول في صدورها آيات تموسق لنا الشعور ..
قرأتكِ حتى دفق الإنبهار وتكتل على هيئة إبتسامة تسر الناظرين ..
ورأيتكِ هنا يا قلب الزهر مُحمّلة بأنفال لغتكِ الرشيقة و جميل الوصف ...
تحملين في أذنيك أجراس صوته وفي يديك أجراس تعربد على صدر الورق !
أيا صُبــح تجعليني أعيد الإلتفات لموضع الحرف كلما هممت بمغادرة هذا المكان العاطر ..
حسناً سأعقد هدنة بيني وبينكِ .. وسأعتلي المقامات بكِ زهواً ..
و أمتطي غيمة الوعد التي حملتني عطراً على عطر ..
وأخبركِ بأنكِ اليد الجليلة التي ما وضعت يداها على شيء إلا و فاض كرماً بها ..
أحب فيكِ ملامح الشرقية العاشقة وكأنكِ خُلقتِ لتكُونيِها..
مدهشة يا موسم الرمان ..
دمتِ بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..