كم تتقن الحضور في هيكل أيامي رغم الغيابات الرتيبة...
كم تتقن الظهور في كل زاوية من رؤاي،،،فتنمو أعناق الحنين ويمتد جذرها موقظا في العمق وهم السكون..
يا أنت..تشتاقك جدائل الشمس
وأنت ما زلت تحيك في الظلمة ثوبا من نور..!!
انهض..
انفض عن جنبيك العتمة..
وامسح برداء الآتي جبين الظلمة..
لا تخشى الأمس تقدم..هو ذاك قد لملم ما يلزمه وولى..
بعضا لي عندك أحتاجه..
تفصيلا أعمق من بوحي..
حفنة أحلام تبعثني من فصل سبات..
لك عندي كلا من ذكرى،،من طقس يورق في أعقاب اليأس بدفء الآت..
لك عندي كلا من كلي يحفظك غيابا كالحاضر في أحداق الصدق بيات..
لك عندي كلا لا ينأى يحفظني عند ضفاف الأنت وفاء تثمره السنوات..
يا أنت..هل تكفيك الروح حنينا وأنينا تقتات بأخيلة الديجور..
يا أنت..هل تكفيك الشمس لهيبا مسكوبا في أصقاع اللهفة توقد شوقا لا ألقاه يبور..
يا أنت..هل يغريك الحرف مدادا منسابا من ماء العين إن جادت بالزفرات بحور..
يا أنت..فلتأتي ما عاد الوقت بأيدينا..
ويراعي ينزف من حرقة وحي مبتور..