.
يخبرنا السيد: نواف شاذل طاقة
إن مما كتب السيّاب في رسالته إلى شاذل طاقة
المؤرخة في:
13 تشرين الأول 1963 م
وكاتبًا أمام التاريخ ، كلمة (المعقل)..البصرة.
قوله : ( أما أنا فنادراً ماأكتب ، وذلك بسبب إنعدام أية تجربة جديدة لديّه. من العمل إلى البيت ومن البيت إلى العمل. أقضي وقتي بالمطالعة: همنغواي ، غوغول ، د. هـ.لورنس ، وكثير من الشعراء ، عرب وفرنسيين وإنكليز.. ولكنني لاأسميها مطالعة جديّة ، لأن القصد الأعظم منها تزجية أوقات الفراغ ).
*ونتوقف هنا لنؤكد ان الشاعر السياب بسبب مرضه ، ولظروفه الصعبة في البصرة ، بات غير قادر على كتابة قصيدة جديدة لعدم شعوره أو لعدم احساسه بوجود أهمية لما يكتب..
والشاعر ، كما هو معروف ، يكتب الشعر عندما يحس ويشعر بما لايحس أو يشعر به غيره من معاناة ومكابدة..
،