الأهداء إلى
الشاعر مشعل دهيم والشاعر ذياب العسكر
إثنين من أعز أصدقائي وإخواني
بعد ولادتهم توقفت الأخوه والصداقه وأكتفيت بهما إخواناُ لي
رغم بعد المسافه فهما لي أقرب من نبض قلبي
والإهداء الآخر للصداقة المزدوجه والماضي الذي ذهب مع رياح الحاضر
((رفيق الجرح والشطرنج))
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,italic" bkcolor="black" bkimage="" border="solid,8,red" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رفيق الحرف مدري يارفيق الجرح وش درّاك = تجاهلني وأنا أصل الحياة بداخل ركونك
تجاهلني وأنا نورٍ بليلٍ حالكٍ سرّاك = تعنيني مع ركاب الجروح وقلت ياعونك عونك
تحرك قلعة الشطرنج تحسبني قليل إدراك = ونسيت إن الوزير اللي براسي باني حصونك
تشبعت الغرور ولاتشوف الناس ذاك وذاك = تفرعنت بكلام الجن وفجأه خانت جنونك
صنعتك شئ من لاشئ وغرورك للأسف طفّاك = خدعك المارد الوهمي وسرابٍ غاشي عيونك
تحسب إن الشعر ملكك.. غبائك للغبا ودّاك = حقيقه والصحيح إن ماوراك يحول من دونك
وأعرفك شاعر لكن مكانك بالزوايا هناك = يخالي الشعر مو ناقص حزن كذاب بشجونك[/poem]
عادل الظفيري وريث الجرح