البوح هو كالكائن الحي الذي يولد صغيراً ثم يشتد ويقوى على عنفوان الصبا والشباب
وهنا يتآلف الإيقاع والنغم مع المشاعر الذاتية في وحدة موسيقية عضوية واحدة .
تُحسن الكاتبة الشماء الاعتماد على الرموز وإعطائها بعدا جذاب لا يخلو من العمق في المعنى
إستطاعت بحنكتها الخاصة لتحويل من قطعة نثرية سردية إلى وصية .
غاية الدهشة تجعل المتلقي يركض خلف الكلمات ومكنوناتها ويقرأ بنهم ويعيش بينها ويشعر أنه منها وفيها.