منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - " سَألتَئِمْ " فِيما بعدْ . . !
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2024, 03:07 PM   #7
مِريام الكعبي
( كاتبة )

الصورة الرمزية مِريام الكعبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

مِريام الكعبي لديها سمعة وراء السمعةمِريام الكعبي لديها سمعة وراء السمعةمِريام الكعبي لديها سمعة وراء السمعةمِريام الكعبي لديها سمعة وراء السمعةمِريام الكعبي لديها سمعة وراء السمعةمِريام الكعبي لديها سمعة وراء السمعةمِريام الكعبي لديها سمعة وراء السمعةمِريام الكعبي لديها سمعة وراء السمعةمِريام الكعبي لديها سمعة وراء السمعةمِريام الكعبي لديها سمعة وراء السمعةمِريام الكعبي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




محطمة.. لستُ أدري. لكنني أرى بشكل عشوائي الكثييير من الأشياء ملقاةٌ بشكل عبثي إلى جانبي.. كم كانت الحياة مبهمة وصاخبة!
كل ما جنيته من الأيام هي الذكريات التي تهورت بشكل ما وصنعتها رغماً عن أنف الجميع. أحملها بين يدي دائماً. ها أنا أحتضنها وأمشي خارجةً من حدود البيت والحديقة.. تركب معي سيارتي وتقودني بهدوء، بل وتغوص في مسجلتي تبحث في قائمة أغنياتي المفضلة.
أظنني قلقة على حالتي النفسية... تكادُ ضحكتي العالية تصم أذني.. فهل أنا قلقة فعلاً؟
تراودني فكرة ما منذ زمن. البحث عن مخرج، هي فكرتي. وأظن أن الوقت قد حان لتفحصها، وعرضها، ومناقشتها، وجلدها إن استدعى الأمر. أريد مخرجاً ما، فأنا في صندوق مغلق، كل ما أراه حولي لون واحد فقط.. الأخضر. وهذا هو السبب الوحيد الذي يدفعني للبحث عن باب ما. لن أزايد على الأشياء، فالأخضر لون لطيف وأحبه، لكن أن يتواجد حولي وعلى جلدي بهذه الكمية وهذه الطريقة أمر مزعج جداً. هو في نظري الآن أشبه بعفن.
صندوقي الأخضر يشبه الفقاعة، أظنني محتجزة في فقاعة.. الرطوبة في داخلها خانقة، ورائحة عطري المفضل مزعجة، والخوف كل الخوف من اللحظة التي ستنفجر بها.
أشعر بيدك وهي تمتد نحو فقاعتي، إن كان الفضول وحده يدفعك للاقتراب مني فاحذر، قد يكون مزاجي متعكراً بعض الشيء. لا أعدك بأنك ستجد أية لباقة في حديثي معك أو حتى أدباً في هجماتي المرتدة!
لنعقد ها هنا هدنة… توقف عن مراقبتي، وسأتوقف عن النظر إليك للأبد.

 

التوقيع





لا شيء يُغريني كما يفعل الترقّب !

twitter
سؤالٌ ما؟

مِريام الكعبي غير متصل   رد مع اقتباس