يظهر لنا الشاعر بحني ان الوجع اصبح مدائن
وصف العيون وما يُرى فيها فاليمنى هي العين التي لها نفوذها
وتأثيرها ويشبها بالسلاطين ، فالسلطان له قوته وتأثيره ،
والعين اليسرى ترى فيها كل تفسير يخفى عليك، وكأن لسان البوح
يقول وكانها قاموس او مفتاح لخريطة ما ،
اقتباس:
في عينها اليمنى سلاطين بابل
ف عينها اليسرى عنىٌ كل معنا
|
وهنا نرى تشبيه الرموش كأنها طعنات فارس مقاتل
وطعنات الفارس بلا شك صريعة كيف لا وهو الفارس الشجاع،
اقتباس:
لرمشها..طعنات فارس..مقاتل
اللي بتسويف اللواحظ......طعنا
|
الشاعر المبدع بحني عسيري ويبقى شعرك فارس في الميدان ،
دامت محبرتك عامرة بسنابل الإبداع ،