لَم أعتَد أن أسبَح وَحيداً .. كُنتُ مُنذ الصِغَر أخَاف المَاء كَثيراً ..
كُنت أتوهم دَائماً بـِ وُجود سمكَ القِرش السَخيف تحتَ قَدمي وَ أنا أمَارس السِبَاحة ..
تَباً لـِ فيلم " THE SHARK " .. أتمنى أن الذاكرة لَم تَخني بإسمهِ ..
كَان مُرعباً جداً .. خُصوصاً حينَ يأتي على غَفلة لـِ يُنهي مَسيرَة إنسَان ..
لَو كَانت تلكَ السمكَة على قَدرٍ من الإحترَام و التَقدير .. لكَانت أعطَت البعض من الوَقت ليكتب وَصيته ..
لَكنها غدّارة كـَ جَساسٍ حينَ طَعنَ كُليباً .. لَكن الاخير بَات قَوياً حَتى كَتب لـِ سَالم وَصيته فـَ م ـات .. !
ومع هذا .. مازِلنا نُحَاول أن نَسبح مَع أننا هَربنا أكثَر من مّرة من المُحيط ..
السَمك مُرعب .. السَنانير البشريَة تَحاول أن تصطَاد بـِ طُعمِهَا من خيرَات البَحر ..
وأنا أعوم لـِ أحَاول أن أكتب وَصيتي سَريعاً بـِ زَيد البَحر ..
فالقَرش حَقير .. لا يَرحم ابداً إن جَاع .. !
.. !