كُتبت بعد وفَاته بإسبُوع ، وبَعد أن أمضى بيننا 22 عاما ً
من يمـسك الـحزن في يـده ويقتاده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ويـوجهـه قِـبلـة النسيان ويسمي
العمر هذا نِقَص ..ماعـادت اعـياده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، افراح ..دامي فقدت "اهلين ياعمي "
كن الصباحات ليل ..وهالألم عاده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وكن المسافات ذكرى والخُطى "همي"
هذا المسا جِيد .. واحزاني له قلاده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وهـذا الـعـزا وقف التاريخ له ياامي
يـرتّل الـحزن : عـيد وراح ياساده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، واكفكف الـدمع في صمتي وفي كمي
وانادي العيد
ويروح الندا ، واعيد
واشوف صوتي :سدى
واقول :وين الصدى!!
واتذكر آيات وأؤمن
والحزن بي مدى!!
ويرتل الحزن : مات
وسجادتي :آه مااااات
والدمع :غيث ووصاة!!
وصمتنا : عيد ماااات
الـصـمت هـذا غـريب .. ودمعي بلاده
،،،،،،،،،،،،،،،،,,،،،، والحـكي منفى ..وشعري نزف من دمي
والـفـقْـد تــابوت وايـامي هـي اصفاده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والـصــوت مـر وتـعـدى مـااحد ٍ يمي!!
والـعـمـر هـذا نِقَـص ..والـحزن يقتاده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لاحل طاريه ، نادى الحزن : ياعمي !