وما أورِثتَ يا بعضي بكاءً
إذا يفديك دمعٌ من عيوني
وإن شقّ اللقاء فإن روحي
تحلّقُ دون (قيدٍ) أو (سجوني)
عفو الخاطر فاختر لها عذراً
عين السطر دامعة رغم الأمنيات المنشودة
غير أن اليقين بما كان قائماً يعتزّ بـ صدقه
ونُدرة الصدق تُبقيه يا حكيم التوق
المدخل منذ زمنٍ ألفته الذائقة وانتظرنا التتمّة
واليوم جئت بها معجونةً بنازعة الفقد المرير
عثمان الحاج
أيها الصديق والقلب القريب
لا فقد على عتبات من نعلم أكثر من أنفسنا
كل الوُجهات تشير إليهم
متى ما التفتنا
لقلبك سِعة الكون من طمأنينة