طير تسلى به الراعود و النار
ما فاد صاح و ما استلقاه عبَّار
ذكرى من النوتة البيضاء وسرها
بالشوق و الدافئ الممطور آذار
غنَّت على الشفة الحمراء ساحبة
منها الغدير فملء الثغر أنهار
في كل خصر ترى قدا تلف به
أقطان ( زارا ) و يزهو حوله الدار
يا سحر ( جاوا ) سلي الرصَّاد كيف لوى
حرز على العاشق المفتون يندار
و كيف أروت على الوادي يد ينعت
منها الرذاذ و كيف اغتر زنَّار
والشاهد ( الغيم ) يوم الشوق ممطرة
يبتل منه على الآفاق أقطار
قف عند (بيتين) واكتب ربما سمعت
وعوضتك بما تشتاق أقدار
و ربما انتشت الأشعار و وانطلقت
(ميجانة) في فم الداعي و مزمار
قصيدة "آذار"
أدوّن تاريخها للذكرى
كتبتها في 20 أكتوبر 2019