مِن وصَايَا الرَحِيل،، أن لَا تلَازِم اليَأس
ولَا تقْنَط مِن فعلَتِي ولَا ترمِي خيْبَاتك على عاتِقِي
لَا تسْمِعنِي أنِينك عند السَاعَة الدُعاء
ولَا تُأنِّبْنِي حِين أبتعِد دون عُذر
لأنِّي مسيَّر ٌولسْتُ مجبُول على صُنعِ الوفَاء
لسْتُ أملًا ولَا حلُم ولَا سفَر،،
أنَا وقْتٌ مِن زمَن سيُتعِب المارِين مِن بعْدِي ،،
فلَا تذرِفُوا الدمُوع حتّى لَا يَمْسَسْنِي منْهٌ عنَاء
نصٌ أجبَرنِي على المُشَارَكة فحَرْفُكِ مَطَر جعل حرْفِي يغتسِل منهُ
مَا أروعَكِ وأنتِ تسْألِين وتُجِبِين و تنْصَحِين
ودِّي وعبِير ورْدِي