الحنين ،، ذلك العذاب اللذيذ ،، الملئ بالذكريات والحكايات ،،
كما عرفتك ،، وهج العاطفة ،امتلاك الحرف وتطويعه ليتناغم
مع الألفاظ والمعاني ،، وترادفها بلا نشوز هنا أو هناك ،،
صورة توقفت عندها طويلا ،،،،،،
فتهدأ كحيوان شرس ، عجز أن يَجد أمامه فريسته !
جعلتني أتخيل هذه الحالة وأقارنها بحالتنا حين شدة الشوق والحنين ،
نعم تقاربها حين نعود بقلوبنا خواء ،،
نعم علينا أن نبخر أحلامنا ،، واليأس راحة ،،
ألف تحية وتقدير