الطفل ...
الذي كان يحاصر الرياح
في أوردة الكهوف ..
في عروق الممرات
ويشربها
الطفل ...
الذي استدرج الشمس
خلف الجبال
وبـ سكين الليل الطويل
طعن الشمس في فم
مغربها
وسال الليل سال ...
أذناً للحقائق ... للأضواء والنجوم
بـ أن تخلع ثيابها
لكن الرياح ...
عادت ونهضت
من ظل الأشجار
عادت ...
تبحث عن الطفل
في أغاني الرعاة
وفي ثياب المرأة
التي تخفي بين نهديها
الطفل والنار
إلا أن المرأة ...
احبت الرياح وكشفت صدرها
فـ ضربت الريح نهدها
فـ هوى الطفل ... وكسر فم
الأسرار