زهمت النادل , وجاني
وقال/ الحزن , مجــــاني !!
وهو رايح , تباطاني
همس , هالطفل مابكاني !!
تراني مثلكم جاني !!
تراني مثلكم جاني !!
انا من اصل نصراني !!
.
.
.
.
أخي الشاعر الكريم سعيد موسى
هذه المقطوعة الشعرية , التي بدأتها بـ " المرة" كدلالة على مرارة الوجع العربي العام , وانكساره كانكسار هذا الطفل الباكي المحطم
لكن من خلال انسجامي مع هذا النص , أرى أن النهاية لم تكن تتناغم مع هذا الوضع , حيث كنت أتصور أن يكون دور للنادل دورًا أكبر , والتعامل معه كرمز للإنسان العربي المسحوق الذي يحمل العبء الحقيقي للقضية بعيدًا ثقافة التسييس , بعيدًا عن معضلة التقسيم الأثني في المنطقة
أشكر لك هذه الروح العروبية المفعمة بالنقاء والجمال
!!