لا أفضض الله فاك
إبداع يعانق عنان السماء بحق وبكل توكيد.
وأنت تقرأ هذه الأبيات لا يمكنك سوى التقاط الأنفاس والاسترسال في التمعن والتلذذ بقراءة كل شطر بل كل مفردة فيه، فعمق الدهشة بلغ مداه الأقصى وعلو الشاعرية تماهى وحلاوة السبك وطلاوة الحبك، وجد حصيف وعتب رفيع ينثال من بين الأشطر، حرف الروي الحاء المكرر في الصدر والعجز وافق الهدف المنشود والغاية المزجاة الحاء هي بحة الصوت وانحباس الدموع في محاجر العين ،
هنا توظيف عحيب موفق لكل أدوات اللغة وفنيات الشعر ليأتي هذا النص على أعلى مستويات الجودة الشعرية التي تستحق التأمل والتمعن والتدير والإشادة والإطراء.
تقبلي يا شيخة تهانئي وتحيتي