شـهـدُ الـكــلام لحـوّا واجــبٌ وبـــه * يسـمو المخاطِبُ، لا يرقى لها أبدا
فليس فــضـلاً وجـوداً كي يـمــنَّ بـه * وحـســبـهُ بــرضـــاهــا جــــنــةً رَغَــــــدا
تُـهـانُ منذ شـنار الـوأد، ما اقترفت * إلا الجـمـالَ ولـطــفـاً لـيــَّــنَ الصَّـلِـدا
شـكراً نـــزارُ فـقد أنـصفــتـهـا وعـلى * خُـطـاكَ إني أرومُ الشمس مـبتـعـدا