أيا أنت ٠٠٠٠
أيُها الغائبُ على لحن الشجن
والباكي مُرّ الأيام
العابرُ إلى لا زمن
هل عبرتك الأيام بحنين وألم ؟
وأخبرتك عن طائر النورس المُهاجر إلى موانئ العمر
هل توقفت يوماً لتسأل العابرين عمّن عبر !
وهل أبكاك دمع السالكين إلى مرافئ النسيان ؟
هل تأملت الوجوه من حولك تبحث عن ملامح لم تعد من مسارات الغياب !
لست أعلم ٠٠٠٠ من أنت !