اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي
الأخ الأستاذ / عبد الإله المالك
هذه إحدى النصوص القديمة من الأرشيف
وآمل توجيهك ورأيك
وتقبل فائق شكري
( سكارى )
سكارى أولئك الأطيافُ سكارى
من قوارير العبارة
سكارى من تلك الذنوب الأدبية
وفنون العشق الأزلية
فنها أحببتها
والتاج هو قلبها
سكارى
كطيف عشقٍ أزلي
من نبض القلوب الأبدي
سكارى
أحرف أثرية
من نوح دثريني
إلى زمهرير اللعوب
سكارى نظمٌ
بحلقوم المقفى
ولحن التأوه المقلوب
سلسبيلا
يا سكارى
في عشقٍ لم تكوني قرارا
سكرا يا سكارى
فإنني لا أتوارى
سكرا يا سكارى
|
أهلاً وسهلاً .. بكَ أخي الفاضل علي آل علي
شاعرية عذبة مرهفة الحس الشعري ..
إليكَ ما قد حاولتُ مع النص الشعري .. بوضع قليل جدا من اللمسات الإحترافية الشعرية الضرورية فقط لضبط الوزن المفقود واعادته إلى البحر الشعري المعروف بالبحر المتقارب: وميزانه: فعولن
سَكارى كأطيافِ ليلٍ سَكارى
وتلكَ قواريرُ شوقِ الحيارى
سَكارى تعانقُها أسفاً .. أوليستْ ذنوبًا مضت أدبيّة
وهذي فنون الهوى الأزليّة
أحبُّ فنونًا لها
تاجنا قلبها
سَكارى
كطيفِ مدىً أزلي
ومن نبضِ قلبٍ لها أبدي
سُكارى
حروفٌ غدت أثريّة
ومن نوح ليلٍ يُدثرني
إلى زمهريرِ اللّعوبِ
َسكارى لهم نظمهم
بحلقوم المقفى
ولحن التأوهِ مقلوب
لتغدو هنا سلسبيلاً
أيا من غدوتم سَكارى
وفي عشقكمْ لم تكونوا قرارا
فسُكرًا
أيا من غدوتم سَكارى
فإنِّي الوحيد الذي لا صدى يتوارى
فسُكرًا
أيا من غدوتم سَكارى