الجميلة شماء الراقية ابداعا وحضورا عابقا بالأدب
حقيقة فقد ابدعت الحوار وأجدت طرق بوابات الحديث لغابات الفكر المتناسلة اخضرارا واحسنت التوغل في دهاليز الذاكرة المكعبة ونوافذها الورقية وترجمة الذهول بكثير دهشة
هنيئا لك وقد أصبت قصب السبق في هذا اللقاء الحصري تفردا وتميزا بأبعاده الفكرية والأدبية المتمثلة في شخص الأديب والصديق الأستاذ محمد سلمان البلوي ولك حق الفخر أن حزت مثل هذا الشرف ..شكرا من الاعماق على هذا الثراء والوفاء المتمثل خطاك البهية تحت سماء أبعاد الأدب ..
اما انا ورغم شهادتي المجروحة جدا في حق صديقي الأوحد فما زلت اجدني في حرج الحديث عنه وما محاولاتي تلك الا جهد المقل وان اجتهد ..
..محمد البلوي "أبو ابراهيم "
لانسياب المداد في يده تضاريس شامخة ومدائن عريقة وعصور متعاقبة وحضارات بنقش اغريقي في القلوب قبل العيون
وبحضوره اجتمعت هيبة المعلم الفذ وحكمة الفيلسوف وحصافة المفكر وعمق الأديب ونضج الفكرة وقنبلة الإبداع المفخخ وترنيمة الصمت المستفز لفضول القارئ النهم لكل ما انبثق من عطفات افكاره والانبهار الممهور ببصمة جمعت تحت مساماتها الكثير من التشويق والرغبة الحقيقية في غربلة الفكر وتوحيد الرؤى وتشكيلها في قالب فكري انيق المحيا
ولقربه مني صديقا صدوقا ناصحا ومعلما وأبا حنونا وأخا يتجلى كرمه ووقفته الشامخة بسمو فزعته ونخوته في كل موقف يشهد عليه ليتجدد يقيني وثقتي به
محمد ايها الصديق الحفي بوفاء الذكر حتى آخر قطرة من رمق الحياة الشاهق بالشموخ والأصالة المتعملق أثر حضوره في ثنايا الذاكرة دون منازع ...
لك من القلب كل الأمنيات بالخير العميم والعمر المديد بتمام الصحة والعافية ..
وبالغ احترامي وتقديري للجميع