أشمّ رائحة السطر فيَستَدعيني داعِ للكتابة أكبر من قدرتي على التوقف
أُنصِت إلى وشوَشة تصدر من خلف قفَصي الصدري
هي لا تصمِتُ وأنا لا أكفّ عن الفُضول
امممم حسناً يا فتاة
هي عاصفةٌ تُغالب الهدوء لتتبعثر أمامهم دون ترتيب
من يُبالي!
الشتاء كئيب أتفق جداً ونفسي مع هذا وأعترض بشدة على دفئه
أي دفء؟!
أي دفء في كميات حنين تتزاحم دون رحمة؟
أي دفء في ارتجاف الشفة السفلى وارتعاش الأنامل تحت وطأة كنّا وكانوا وليتنا؟
أي دفء يحسب له وليله طويل قارص
وصُبحهُ كئيب غائم!
سينتقم منّي هذا الشتاء وأعلم وسيأتي أشد برودة
لذلك سأكتفي..
ويكفيني صبرُكم على هرطقاتي