أعجوبة عجيبة المحتوى ، فيها طيف من الفطرة ، وأنّات من الواقع ، فيها ذكرى جميلة ، وواقع يؤسفني حاله ، دخلت هذه الأعجوبة ، من باب الضيافة الذي فتحته الكاتبة ، ومررت بين الكلمات والجمل والعبارات ، أراها تحف فنيّة لها وقع آخر في النفس ، يوجد أسرار في المكان ، حاولت فك الأحجية ، فوجدت الأسرار كنوزٌ لا يستطيع أحدنا حملها معه ، أو اقتناء شيءٌ منها ، استدركت الذاكرة التي امتلكها شيئًا من التاريخ ، وكأن الأسرار خزائن قارون ما إن مفاتحها لتنوء بالعصبة أولي القوة ..
إن القلم هنا ملك لسيدة عميقة الفكر والتأمل وليست بمجاملة والله شهيد بذلك .. إن الغموض يجعلني أتأمل ، يفتح لدي مداركًا لم أصل لها بعد ، جزء من الذاكرة ، وجزء مما تعلمته ... هنا تكمن جودة النص وقوته ..
لقد تم حل الأحجية وسأحتفظ بها دون نشرها ...
شكرًا يا نادرة الفكر الأصيل ..
وإليك كل تقدير واحترام ، وآمل أن تعذري فلسفة كتبتها هنا ..
أخوك / علي