.
.
تعبت يا أنا..
انهكني الحنين إلى زمن بات يهيض المشاعر
اتعبني أن أبدو متماسكة أكثر من أي وقت مضى من عمري
عجزتُ أن ألملم ذاتي وحيدة..
وصلت لمرحلة اليأس من كتابة كل ما يمكنني التفكير به
عذبتني أوجاع المسنين عندما يتركون بلا معيل
واوجعتني تلك الطرقات التي تمشي عليها أقدام المتسولين
وتلك المدن العاجزة المكسورة اعمدتها..
.
.
عجزت أن أمضي وامضي وانا صامتة بل صامدة
.
قلت ذات يوم وهمست لك من بعيد :
وحدك ترسم لي الطريق وتمهد لي الدروب
كي تعيدُ ذاتي القديمة بكل ما أوتيت من قوة..
.
.